اختبار الكويت للذكاء غير اللفظي (توني – 2) تقنين 1999م

اختبار الكويت للذكاء غير اللفظي (توني – 2) تقنين 1999م

مقدمة: اختار توني -2 اختبار للذكاء غير اللفظي من إعداد كل من ليندا براون وريتا شيربنو وسوزان جرنين صدر الصورة الأولى سنة 1982م من 50 فقرة أو بند ثم صدرت الصورة الثانية من 55 فقرة وهي التي اعتمدنا عليها في اختبار الكويت للذكاء غير اللفظي (توني -2). والذي يهدف إلى قياس القدرة العقلية والقدرة المعرفية عند الأشخاص من سن 5 إلى 18 سنة أو أكبر، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النطق والكلام أو الصم أو ضعف السمع أو اضطراب السلوك أو بطء التعلم أو صعوبات التعلم والعجز عن التعلم أو الأشخاص الذين لا يتكلمون اللغة العربية. مبررات إعداد القياس: أشارت دراسة أمريكية إلى أن اختبار توني-2 أفضل من بعض اختبارات الذكاء التقليدية في قياس ذكاء الأشخاص غير العاديين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث بينت الدراسة أن متوسط ذكاء الأشخاص العاديين الذين يعانون من صعوبات في النطق أو الكلام على اختبار توني أفضل منه على مقياس كولومبيا للنضج العقلي، وذلك لأن بنود اختبار توني تعتمد على الإدراك أما بنود اختبار النضج العقلي فيعتمد على المفهوم. ويعتبر اختبار توني من الاختبارات قليلة التأثر بالعوامل الثقافية لأنه لا يعتمد على مهارات الاتصال ولا الكلام أو القراءة والكتابة. ومن هنا كان حرص إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية على إعداد هذه الصورة من الاختبار لتكون مفيدة للاختصاصيين النفسيين في دراسة الحالة ، وفي الحصول على تقدير لمستوى ذكاء المفحوصين من سن 5 سنوات فأكثر وخاصة الصم وضعاف السمع وحالات صعوبات النطق والكلام والعجز عن التعلم وغير الناطقين بالعربية. وصف الاختبار: - اختبار الكويت للذكاء غير اللفظي (توني-2) اختبار ذكاء فردي. - اختبار غير مشبع بالعوامل الثقافية ولا الخبرات المدرسية أو المهارات الحركية أو اللفظية لأنه لا يعتمد على الكلام أو الكتابة في التطبيق ولا يتطلب استخدام الورقة والقلم. - اختبار غير محدد بزمن في التطبيق. - أعد الاختبار ليناسب المفحوصين من سن الخامسة إلى سن 18 وما بعدها. - يستغرق تطبيق الاختبار 15 دقيقة. - يتكون الاختبار من صورتين (أ) و (ب) يحتوي كل منهما على 55 بنداً أساسياً و6 بنود للتدريب. - تتطلب الإجابة عن كل بند من بنود الاختبار حل مشكلة أشكال مجردة لا ترتبط بخبرات ثقافية او مدرسية أو اجتماعية. - يقيس أحد مكونات القدرة العقلية أو الذكاء الذي يظهر في حل المشكلات ولا يقيس الذكاء العام. تصحيح الاختبار: - تعطى درجة لكل إجابة صحيحة وصفر لكل إجابة خاطئة وفق مفتاح التصحيح. - يستحق المفحوص درجة عن كل بند من البنود التي قبل بند الأساس،باعتبارها بنود أسهل من بند الأساس. - لا يستحق المفحوص شيئا عن البنود التي نجح فيها بعد بند سقف الاختبار. - تحسب الدرجة الكلية للمفحوص درجة الأساس + الدرجات المضافة. التفسير الكمي والكيفي: فئات نسب الذكاء الإنحرافية ودلالاتها النفسية والاجتماعية والتربوية: فئات نسب الذكاء المستوي العقلي الدلالات النفسية والاجتماعية والتربوية أقل من 70 تخلف عقلي النمو العقلي بطيء جداً ويحتاج إلى التعليم الخاص من 70 - 84 بطئ التعلم أو فئة الحدي النمو العقلي بطيء مما يجعل اكتساب الخبرات المدرسية محدودا في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ويتعذر على بطيء التعلم مواصلة الدراسة في الثانوية ويحتاجون إلى التأهيل المهني. من 85 – 114 العادي أو المتوسط النمو العقلي مناسب للعمر الزمني و الاستعداد جيد للتعليم العام في الابتدائي والمتوسط والثانوي وكذلك التعليم الجامعي وتزداد هذه الاحتمالات كلما كانت نسبة الذكاء أعلى من 100 درجة. من 115 – 129 فوق المتوسط أو الذكي النمو العقلي سابق للعمر الزمني والاستعداد عالي للتعليم العام في الابتدائي والمتوسط والثانوي وكذلك التعليم الجامعي والدراسات العليا واحتمالات التفوق الدراسي كبيرة. 130 فأكثر المتفوق عقلياً أو الذكي جداً النمو العقلي سريع وسابق للعمر الزمني بكثير واحتمالات التفوق الدراسي كبيرة جداً في جميع مراحل التعليم خاصة إذا توفرت برامج التعليم الخاصة بالمتفوقين عقلياً.

المصدر: mohamedgr