مقياس الذكاء الوجداني تقنين 2018

مقياس الذكاء الوجداني تقنين 2018

مقدمة: حظي موضوع الذكاء بمكانة خاصة في ميدان علم النفس منذ بداية القرن العشرين وحتى الآن نجد أن الدراسات الأولى في مجال الذكاء قد ركزت على السمات المعرفية فقط كالذاكرة وحل المشكلات، إلى أن جاء ثورندايك عام (1920) ونادى بأهمية السمات غير العقلية للذكاء في النجاح والتكيف مع الحياة. ويعرف الذكاء الوجداني أنه القدرة على إدراك الانفعالات بدقة وتقييمها والتعبير عنها، مع القدرة على توليد المشاعر أو الوصول إليها، والقدرة على تنظيم الانفعالات بما يعزز النمو الوجداني. وتلعب مهارات الذكاء الوجداني في تحقيق بناء سوي للشخصية هناك أهمية بالغة لتوظيف الانفعالات إيجابيا في المدرسة، لأنها تدفع التعلم والذاكرة وهي الأساس الضروري للنجاح المدرسي، لذلك فإن الدراسات تؤكد أن الأداء الابتكاري يعتمد إلى حد ما على الخصائص الانفعالية مما يؤكد أهمية الذكاء الوجداني في تفعيل عملية التعلم ومساعدة الطلبة على تحقيق ما ينشدونه من الإنجاز الأكاديمي والإبداع المدرسي. مبررات إعداد المقياس: 1. عدم توافر أداة لقياس الذكاء الوجداني والتعرف على أبعاده المختلفة لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة والثانوية، ولذا كان من الضروري إعداد مقياس جديد يضع في اعتباره التغييرات المجتمعية والبيئية. 2. اختلاف مفهوم الذكاء الوجداني وبنيته التكوينية حسب الدراسات السابقة من دراسة إلى دراسة لأخرى، مما يتطلب تحديد أبعاد الذكاء الوجداني التي يمكن قياسها لدى تلاميذ المتوسط والثانوي. 3. تعود أهمية بناء مقياس الذكاء الوجداني باعتباره أحد الجوانب الرئيسية للشخصية الإنسانية ويلعب دورا في التحكم إدارة السلوك الإنساني والتي تساعد الفرد على توجيه وإدارة المشاعر والسلوكيات وإمكانية التنبؤ بها. 4. توضيح الفروق بين الجنسين في الذكاء الوجداني. 5. توضيح العلاقة بين الذكاء الوجداني والعمر. 6. يفيد المقياس في إجراء البحوث والدراسات عن الذكاء الوجداني للطلاب. أبعاد المقياس: فيما يلي تعريف لأبعاد المقياس وفقا لنموذج جولمان: 1. الوعي الذاتي: ويقصد به إدراك الفرد لمشاعره وأفكاره وانفعالاته لمواجهة مواقف حياته. 2. المهارات الاجتماعية: وتعني التواصل مع الآخرين والتعامل معهم بفعالية وفهم المرء لمشاعر وأفكار الآخرين بما يحفظ التواصل معهم والوفاء اتجاههم واختبار الحقائق والمرونة وحل المشكلات ويتضمن التواصل الاجتماعي والتكيف. 3. إدارة الوجدان: وتعني توجيه المرء لانفعالاته بما يحقق أهدافه الحياتية وضبط الاندفاع والتفاؤل والسعادة ويشمل تنظيم الانفعال والحالة المزاجية العامة للفرد. 4. تحفيز الذات: وتعني استخدام الفرد لقيمه وتفضيلاته من أجل تحفيز ذاته وتوجيهها لتحقيق أهدافه. طريقة التطبيق:  يطبق المقياس فردي / جماعي  يطبق على الأعمار من (12 إلى 18 عام). طريقة التصحيح:  تحذف البنود التي تحتوي على أكثر من إجابة.  الدرجة الخام الكلية تأتي من جمع الدرجات الخام الخاصة بالأبعاد.  الكشف على الدرجة الموزونة لكل بعد ثم الدرجة الموزونة الكلية من خلال الجداول الموضحة وذلك بناء على الدرجات الخام والعمر والجنس (ذكر- أنثى) للحالة.  رسم بروفيل للطالب يوضح مستوى الذكاء الوجداني الكلي وأبعاده الأربعة  تم استخدام مستوى قياس ثلاثي للإجابة على عبارات مقياس الذكاء الوجداني. الإجابة الدرجة المقابلة نعم 3 أحيانا 2 لا 1 التفسير الكمي للمعايير الخاصة بمقياس الذكاء الوجداني: الدرجات التفسير أقل من 70 منخفض 70- أقل من 85 أقل من المتوسط 85-115 متوسط أكثر من 115-130 أعلى من المتوسط أكثر من 130 مرتفع التفسير السيكولوجي: بناء على نتيجة الاختبار يتم التفسير من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة.

المصدر: mohamedgr